خرج المئات من أهالي مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا اليوم، إلى الساحات، وعبّروا عن رفضهم للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية، عبر مسيرة في إطار الحملة العالمية التي اطلقت في نفس السياق.
المسيرة التي رفع فيها المشاركون صور القائد عبد الله اوجلان، وأعلام منظومة المجتمع الكردستاني، تقدّمتها يافطة كتب عليها "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، انطلقت من أمام ساحة المرأة في المدينة.
مع وصولها إلى دوار البلدية، صدحت الحناجر بهتاف "لا حياة دون القائد"، "عاش القائد"، "لا للصمت الدولي"، "لا لصمت المنظمات"، تحولت إلى وقفة جماهيرية، تخللتها كلمة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ألقتها الرئيسة المشتركة لمجلس الحزب في مدينة الدرباسية، ديانا عبد الله.
مع استنكار تشديد العزلة في امرالي، أرجعت ديانا عبد الله تجاهل السلطات التركية والقوى الدولية، إلى مخاوفها من نظام جديد يتيح للشعب إدارة نفسه بنفسه بعيداً عن النظام القوموي والرأسمالي الذي يخدم مصالحهم، وقالت: "يتخوفون من أفكار القائد".
منتقدة المنظمات الحقوقية الدولية وبالتحديد المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حمّلت تلك الأطراف مسؤولية صحة القائد عبد الله أوجلان، وما قد تسفر عنه العزلة من تداعيات.
وشددت على ضرورة تحرك المنظمات الحقوقية والخروج عن صمتها، وأكدت على ضرورة عدم الاستكانة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وانتهت المسيرة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، بـ "لا حياة دون القائد".